Trek Spy On The Wildebeest

ar
00:00:06 هذه رحلة الثياتل العظيمة
00:00:13 قصّة أعظم مهاجري أفريقيا
00:00:16 .مصوّرة بأحدث كاميرات التجسّس
00:00:22 آلات التصوير المخفيّة
00:00:25 .هى وحدها ما تصوّر هذه الصور المقرية
00:00:35 إنها تتجسّس على لحظة عبور
00:00:40 تحدّيهم الأعظم في رحلة مدهشة
00:00:49 ،الكاميرات المخفيّة تدسّنا في الحدث
00:00:53 .نواجه الأمر كما تراه الثياتل
00:01:02 إنها ترينا احتمالية أن تكون في
00:01:14 تخوض الثياتل أكبر هجرة
00:01:19 .زحفهم الملحميّ يخلق مشهداً لا مثيل له
00:01:31 أكثر من مليون وربع ثيتل
00:01:34 ،يشاركون في الهجرة
00:01:37 .لكن لكلّ فرد قصّته المذهلة في البقاء
00:01:44 .تحمل الإناث البالغات حياة جديدة بداخلهنّ
00:01:46 هذه الصغار المستقبلية
00:02:19 ،سنرى كيف يتغلّبون على أعظم المخاطر
00:02:23 .إمّا من المفترسين، أو من رحلتهم
00:02:34 تمّ تصوير مئات الأفراد
00:02:40 وهو يقوم بأعظم رحلة
00:03:01 ،"بعد عبور نهر "مارا
00:03:03 تتبع القطعان الأمطار الموسميّة
00:03:06 وتتوجّه جنوباً صوْب السهول النضرة
00:03:08 ."لـ"سرنيجيتي"- "تنزانيا
00:03:11 هنا، تصنع التربة البركانية مرعى
00:03:19 وهنا تقوم الثياتل بأطول توقّف لهم
00:03:23 .في رحلة تستغرق سنة كاملة
00:03:31 .يتمّ توقّع ظهورهم بلهفة
00:03:34 لأنّ المرعى ليس السبب
00:03:42 يحتشد أعتى مفترسي
00:03:50 كلّ فبراير، تواجه هذه
00:03:56 في ثلاثة أسابيع فقط، سيولد
00:04:07 .في لحظة الولادة هذه ستبدأ قصّتنا
00:04:19 .الولادة سريعة، كلّ دقيقة ثمينة
00:04:30 يجب أن تشكّل الأم والصغير رابطة دائمة
00:04:34 .تعتمد على الرائحة والتذوّق والرّؤية
00:04:37 هذه العلاقة هي ما ستساندهم
00:04:49 .إنها أكثر أوقات ضعفه
00:04:56 ،قد تقطع الضباع مسافة ماراثونية ليصلوا هنا
00:05:00 لكن من أجل هذا الصيد
00:05:20 .الصغار المولودون هي ما يبحثون عنها
00:05:25 ،الظباء الأخرى تُخفي صغارها بعيداً
00:05:27 لكن يجب أن تتجهّز الثياتل الصغيرة
00:05:33 .لديه بضع دقائق فقط ليقف على قدميه
00:05:45 ،نفضّل الضباع الخيار السّهل
00:05:48 .ولا تأتي فريسة أسهل من ذلك
00:05:59 لتحيا الصغار، عليهم أن يتقنوا في
00:06:32 .تنفصل الضباع عندما تتحرّك عبر القطعان
00:06:35 .بهذه الطريقة، يغطّون أراضي أوسع
00:06:42 .يصيدون بالرّؤية وحاسّة الشمّ
00:06:58 يتعلّم الصغير استخدام
00:07:09 .ينهض ويمشي في أقلّ من أربع دقائق
00:07:23 .ليست باللحظة القريبة للغاية
00:07:29 .يواجه تحدّيه القاتل الأوّل
00:08:08 ،يبرهن على قوّته بالفعل
00:08:10 يمكن أن تفوق الصغار ضبعاً
00:08:17 وأخذ خطواته الأولى في
00:08:32 .باجتياز الخطر، فإنه يرضع للمرّة الأولى
00:08:36 هذا تبدأ الرابطة
00:08:41 رابطة ستدوم للرحلة بأكملها
00:09:28 كاميرا السلحفاة هي مجرّد
00:09:32 .مستخدمة لتصوير قصّة الصغير
00:09:35 .ستقوم بتسجيل خمس مئة ساعة من سلوكه
00:09:45 لدى كاميرا السلحفاة مظهر غير مؤذٍ
00:09:48 .تجعلها تتوغّل في القطيع
00:09:50 ولأنه تحميها صدفة صلدة
00:09:59 ،وبمساعدة وكلاء سرّيين آخرين
00:10:01 فستتجسّس على الصغير
00:10:13 .لا يجلب الفجر راحة من الخطر
00:11:01 انجاب الصغار معاً يساعد في
00:11:06 تشكّل الأمهات حضانة قطيع، حيث
00:11:12 يُجانب الذكر الإقليمي
00:11:18 .ويطرد أيّ ذكرّ أكبر من عام
00:11:24 طرد الذكور يصنع قطعاناً حاضنة صغيرة آمنة
00:11:29 .داخل القطيع الرّئيسي
00:11:39 ،قد يتمّ صيد الصغير في المطاردة
00:11:41 .لكن وجود ذكر حوله يزيد من أمانه
00:11:54 ،الأسود خطر دائم، وعندما تولد الصغار
00:11:59 .الأسود الحرّة تزيد صفوف الأعداد
00:12:13 ،عندما يحاول الذكر السيطرة
00:12:21 لزيادة فرصتهم، تصيد جماعة
00:12:37 .تتقدّم لبُؤة للأمام مباشرة
00:12:40 هدفها أن تضيّق الخناق
00:12:49 .تحاول أخرى مناورة تطويق
00:12:59 ستحاولان التقدّم نحو ثلاثين
00:13:09 ،يصعُب على الأسود مجاراة سرعة فرائسهم
00:13:12 لذا كل بوصة أقرب تزيد
00:14:10 ...تحدّد لبُؤة هدفاً
00:14:12 .الصغير
00:14:15 ،لكن يفرّ القطيع ذعراً عبر طريقها
00:14:20 .وترصد ضحيّة جديدة
00:14:30 .يهرب الصغير والأمّ
00:14:48 .لكن في الفوضى، ينفصل الصّغير عن أمّه
00:14:59 .عليه أن يجدها ضرورياً إن أراد البقاء
00:15:11 .لكن الأمّ مجرّد واحدة بين الآلاف
00:15:23 يدقّق في كلّ ثيتل يقابله، لكن
00:15:49 ،دون القطيع، فإنه معرّض بازدياد للخطر
00:15:52 .وليست الأسود بعيدة
00:16:02 ،قد يُصرف انتباه الأسود الآن
00:16:06 .تتوافق ولادة صغارهم مع هذا الحصاد الوفير
00:16:24 .رائحة الصغير غريبة
00:16:27 ،لن تتبنّاه أمّ أخرى
00:16:29 .حتى إن فقدَت صغيرها
00:16:48 .يغادر القطيع
00:16:55 نداؤه فريد، إن سمعته
00:17:08 .تراقب النّسور كلّ ما يحدث في الهجرة
00:17:12 .يتفاعلون بسرعة نحو أيّ فرصة جديدة
00:17:19 لا تتخلّى الأسود عن فرائسهم
00:17:23 .فمن الأسهل أن يشاهدوا المتطفّلين في راحة
00:17:32 .لكن بالنسبة للبعض، فإنها مسألة مبدأ
00:17:46 .النسور معتادة على هذه اللعبة
00:17:49 .يسترزقون بسرقة الطعام من الأسود
00:17:59 .الوقت في صالح النسور
00:18:13 .قد يكون محبَطاً، لكنه يهدر طاقته
00:18:20 ،عندما تشتدّ حرارة النهار
00:18:26 .هذه معركة تفوز بها النسور دائماً
00:18:43 .الصغار التائهة بحاجّة ماسّة لرفقة
00:18:46 .سيحاولون مصادقة أي حيوان ملائم
00:18:49 .حتى الحمار الوحشيّ أفضل من لا شيء
00:19:08 لكن ليس هناك ترحيباً حاراً
00:19:25 .اشتمّت الضباع الآن رائحة الجيفة
00:19:40 .لكن العجل المنفرد هو بديل أكثر إغراءً
00:19:57 .بالغريزة، يقصد منتصف أقرب قطيع
00:20:05 ،قد لا يكون قطيعه، أو من فصيلته حتى
00:20:08 .لكنها كانت خطوة موفّقَة
00:20:14 تهاجم الحمير الوحشية الخطر
00:20:19 .في كامل قوته، هو قوة لا يستهان بها
00:20:25 ،بالمقارنة، الجيفة سهلة الاصطياد
00:20:28 .وإن كانت تعني المشاحنة مع النسور
00:20:59 .سيقضون بسرعة على المتبقّي
00:21:08 .إنها الظهيرة، ويعاني الصغير من الحرّ
00:21:18 .حتى رفقاؤه الحاميون يغادرونه
00:21:28 ،وبتضوّر جوعاً للبن أمّه
00:21:39 .لن يحيا صغيرٌ أقلّ من ستة أشهر بمفرده
00:21:46 .لكن مازال هناك أمل يلوح في الأفق
00:21:56 .يعود القطيع
00:22:06 ،بينما يوجد عشب نضر لأكله
00:22:16 يبحث مجدداً، لكن بالنسبة لصغير
00:22:19 .يبدو جميع البالغين متماثلين
00:22:27 ،الصوت دليل أفضل
00:22:30 بوسعه تمييز نداء أمّه
00:22:38 ،شبهة تعارف
00:22:39 لكن الرائحة هي التأكيد
00:23:04 على نحو رائع، 95% من الصغار
00:23:11 .الرضاعة تعزّز الرابطة القوية بينهما
00:23:16 ،مرّة أخرى، يزوّد القطيع الأمان والحماية
00:23:20 .خصوصاً أمام عدوّ قديم
00:23:28 .الآن، أصبح ظبي العلنْد المفقود فريسة
00:23:39 كان الثيتل الصغير محظوظاً
00:24:03 كاميرا الروث، كاميرا مجسمة
00:24:08 .تلتقط سلوكاً نادراً
00:24:13 ابتكرت الضباع طريقة لحفظ صلاحية
00:24:16 .طعامهم الفائض
00:24:20 عجل العلند متجه إلى المخزن المائي
00:24:24 .ذاته الموجود به جيفة الثيتل
00:24:36 ،لا يُخفي الماءُ الطعامَ وحسب
00:24:38 .لكن يُخفي الرائحة عن آكلي الجيف الآخرين
00:24:43 .كاميرا الجمجمة في رفقة خطرة
00:24:50 ،تقضي الضباع أحرّ أوقات النهار في التبرّد
00:24:53 لكنه هو ذات الوقت
00:24:55 .الذي تحتاج الصغار العطِشة لشراب
00:25:00 .ليس لديهم خيار سوى مواجهة العدوّ
00:25:08 ،تحتل كاميرا الروث مراكز القتال
00:25:12 لكن الضبع الشبعان الكسول
00:25:30 تعلّمت الثياتل أن تعيش
00:25:35 تستفيد بأقصى حدّ من أوقات
00:25:54 .لكن لا يكون العجل خارج نطاق الخطر أبداً
00:26:02 .يمكن أن تتحوّل الضباع للشر في أي وقت
00:26:11 ،لكن يحدث شيء رائع
00:26:14 .تهاجم الثياتل
00:26:30 الأم المدافعة عن
00:26:40 .لدى الضبع عدوه اللدود
00:26:46 .هذا أسوأ خطأ في حياته
00:26:56 تسرق الضباع الطعام من
00:27:03 .يبدو انتقاماً
00:27:21 ،تنفّس اللبُؤة عن غضبها أيضاً
00:27:39 الحرب بين الضباع والأسود
00:27:45 حتى بالنسبة للجماعة
00:28:37 إنها نهاية أبريل، وتمّ
00:28:43 .وأصبحت أرضاً قاحلة مقفرة
00:28:47 العواصف الترابية تعصف
00:28:51 .مشهد جديد ومحيّر لعجل بعمر ثلاثة أشهر
00:29:20 ،عندما تصعّب السحب الخانقة الحياة
00:29:23 يرتحل القطيع جنوباً
00:29:25 .تبحث عن مراعي أنضر، وماء عذب
00:29:31 .كاميراتنا المتجسسة ترحل معهم
00:29:36 .هذه كاميرا اليعسوب
00:29:39 كونها صغيرة وهادئة، فيمكنه أن تطير
00:29:46 تتعقّب الثياتل جنوباً وهم
00:29:59 .لمشاهد أعلى، تهيمن الكاميرا الخفية
00:30:04 .يمكن أن تقّرب القطيع بالتفصيل
00:30:16 "بالأمام تقبع بحيرة "اندوتو
00:30:32 .إلى الآن، يتعوّد الصغير على التحرّك
00:30:35 ،لكن باقتراب القطيع من البحيرة
00:30:38 .أوشك أن يقابل تحدياً جديداً
00:30:50 بحيرة "اندوتو" هي بحيرة
00:30:54 ،رغم عطش الصغير
00:30:56 فليس لديه خيار سوى أن
00:31:18 .عليه أن يسرع
00:31:20 .إن بقى في الماء فترة طويلة ستحرقه الصودا
00:31:36 ،تجربة الصغير الأولى للماء العميق مؤلمة
00:31:40 .وما زال الطريق طويل أمامه
00:31:48 كونها بعرض ميل، فإن البحيرة
00:31:54 ،لحسن الحظ، لا توجد تماسيح للقلق بشأنها
00:31:58 وتعوّد على السباحة
00:32:11 .الضربات القوية تدفعه للأمام
00:32:25 بتوجيه أمه له، ينجح الصغير
00:32:39 هذه المحنة المائية هي
00:32:49 بعد عبور البحيرة، يتحرك القطيع غرباً
00:32:53 إلى مرعى نضر جديد، حيث
00:33:17 .كاميرا العشب هناك لتحيّيهم
00:33:23 .لكن العشب الطبيعي هو ما ينعش القطيع
00:33:32 ،بعد ملء بطونهم من المراعي النضرة
00:33:34 .يحين وقتٌ للعبة المطاردة
00:33:40 .ليست الصغار وحدها الخبيرة في هذه اللعبة
00:33:59 ،الفهود أسرع الثدييات الراكضة على الأرض
00:34:02 .وكل صيد من اثنين لهم...ناجح
00:34:18 بالنسبة للصغار، اللعب نوع من
00:34:32 ،لكن رغم سرعة الفهود
00:34:53 لا يمكن للفهد أن يحافظ على السرعة
00:35:00 اكتشاف المفترس قبل أن يركض
00:35:15 في بضعة أسابيع، باتباع
00:35:18 .يتحرّك قطيع الصغار للشمال الغربي
00:35:29 ."يصلون أخيراً غابات الأقاقيا غرب "سرنجيتي
00:35:34 .استغرقت الصغار أربعة أشهر للوصول هنا
00:35:42 سيجد الصغير هنا ظلاً مرحّبا به
00:35:45 .وأكل طيب بين الأشجار
00:35:59 .لكن يترصّد هنا أكثر مفترسي أفريقيا خداعاً
00:36:10 .النمور هم الصيادون الخفيون للقطيع
00:36:18 .سادة المباغتة، الكمين هو طريقة عملهم
00:36:42 ،لكن بالنسبة لشبل بعمل ستة أشهر
00:36:52 مشهد صرف انتباه الطائر، هي
00:37:07 اليوم، يتمكن الشبل
00:37:12 سيمضى عام على الأقل قبل
00:37:32 إنها يونيو، ويبدو جنون منتصف الصيف
00:37:35 .أن يصل لرؤوس الثيران
00:37:40 .حك الشجرة هو طريقة للتنفيس عن عدوانهم
00:37:45 سحق النبتات الصغيرة بربع مليون ثور
00:37:50 .يساعد على إيقاف انتشار الغابات
00:37:52 التدمير غير المقصود يحافظ
00:38:01 بالاضافة لاحتياجهم لمرعى نضر، يجب
00:38:08 انتظار وصول وجبة الطعام بسهولة
00:38:11 .هو طريقة الأسد الكسول في الصيد
00:38:19 إنها مجرد مسألة تذكير
00:38:26 لدى العجل كل الأسباب ليكون حذراً
00:38:43 الحاجة اليومية للماء تعمل
00:38:51 يشرب كامل القطيع ثلاثة حمامات
00:39:11 ،لأن العجل لم يعد يعتمد على لبن الأم
00:39:14 .فإنه يتجرّع نصيبه العادل
00:39:17 .بانخفاض رأسه، فإنه في أكثر أوقات ضعفه
00:39:27 .يشعرون بالخطر
00:39:32 ...تعزل العجل، لكنه ثابت الخطى أكثر الآن
00:39:41 .ويصنع التراب حاجزَ غبارٍ مثالي
00:39:53 .ينجح صيد واحد فقط من خمسة
00:40:18 .تتحرك الرحلة شمالاً عبر الغابات
00:40:28 سيصل القطيع قريباً لإحدى أخطر البقاع
00:40:32 .في أقريقيا كلها
00:40:37 .مياه نهر "جروميتي" الهادئة خادعة
00:40:42 ،لالتقاط الدراما القادمة
00:40:44 تمت مراقبة النهر
00:40:59 .تظهر كاميرا جديدة
00:41:05 كاميرا فرس النهر مصممة
00:41:27 قد تكون أفراس النهر عدوانية
00:41:36 .هذه أكبر التماسيح في أفريقيا
00:41:48 .حتى أكبر ثدييات أفريقيا تبتعد عنهم كثيراً
00:42:01 بعضهم بطول أكثر من 20
00:42:08 .لربما لم يأكلوا طوال عام
00:42:12 .لكن يوشك أن يصل الطعام
00:42:21 إنها ساعة الذروة، وبالنسبة للبابون
00:42:23 .الطريق للنهر قد يكون خطراً للغاية
00:42:35 !من الأفضل النظر في كلتا الاتجاهين
00:42:42 .وقت جوع التماسيح الطويل انتهى الآن
00:43:31 الثياتل عصبية دائماً في مواجهة
00:43:37 من يستطيع لومهم؟
00:43:39 ،بالنسبة للعجل، إنها تجربة جديدة بالكامل
00:43:44 .لكن ثقة الآخرين تزيد من ثقته
00:43:53 إن لم يزعج الثيتل شئ، فبوسعه
00:44:15 بينما تتعزز ثقته، يغفل
00:44:33 القطيع محتار، بعضهم
00:44:46 ،حتى عندما يتجلّى الرعب للعيان
00:44:49 .هناك حيرة كبيرة عما يجري
00:45:04 .وكان هذا مجرد الهجوم الأول
00:45:14 ثلاث مئة تمساح جائع
00:45:29 تستجيب الثياتل على نحو مختلف
00:45:33 يبدو أن البالغين حتى غير
00:45:40 رغبة العجل ليروي عطشه
00:45:43 .تتغلب على أية مخاوف لديه
00:45:58 .تدور التماسيح حولهم بسهولة مفاجئة
00:46:03 ،إنهم صيادون أذكياء
00:46:06 .يخططون هجومهم بدقة
00:46:20 .يمكن أن يحدث الهجوم في أي وقت
00:46:43 .رغم المجزرة، تنجو الأم والعجل
00:46:46 .يفرون عائدين للسهول
00:46:59 بالنسبة للبابون، إنها
00:47:04 قد يستقرون أيضاً، التمساح الواحد
00:47:08 .يمكن أن يستغرق بعض الوقت ليقهر ضحيته
00:47:21 لكن التماسيح صيادون
00:47:31 لفة الموت تقطع الفريسة
00:47:36 .لكن يمكن أن ينتشر العدوان
00:47:52 ،"نجا العجل من يومه الأول في "جروميتي
00:47:56 لكن بما أن النهر هو الماء
00:47:59 .فعليه غداً أن يواجه المخاطر مجدداً
00:48:13 في هذه الأثناء، كاميرا
00:48:56 .ستعود كاميرا السلحفاة للعمل قريباً
00:49:06 .وهذه الثيران لا يمكن العبث معها
00:49:10 .إنه موسم النزوة
00:49:12 ثلاثة أسابيع ملحمية تتقاتل
00:49:17 .ليس الوقت المناسب لتعْلق في منطقة الخطر
00:49:37 .إنه اختبار القوة والطاقة الحقيقية
00:49:44 .يعود الفائز للإناث
00:49:49 .في ذاك الوقت، يصيب الذكورَ جنونٌ جماعي
00:49:54 .قد تكون الاشتباكات ضارية
00:50:05 يحاول كل ذكر أن يجمع
00:50:13 ،يتم صيد العجل في الفوضى
00:50:15 .حيث تنهمك أمه بالذكر
00:50:25 .إنه وقت فوضوي ومحيّر للعجل
00:50:38 أثناء النزوة، لا تكاد
00:50:42 .إنهم متحفزون للغاية بالتيستوستيرون
00:50:46 عليهم البقاء على أهبة
00:50:52 إنها صاخبة تماماً، حيث
00:50:56 .يحاولون سرقة الإناث
00:51:04 عبروا مناطق الذكور الأخرى
00:51:07 .يُبعثرون القطيع في محاولة لاختطاف إناثهم
00:51:17 .يتم تحدى مثيرو الشغب في مبارزة
00:51:27 بالنسبة للعجل، لابد وأنه
00:51:44 لكن بالنسبة لذكر يحرس
00:51:49 .المتنافسون يحترسون دائماً
00:51:57 .يمكن أن يخطف الصغير لحظة استراحة صغيرة
00:52:01 .انشغل في عملية سرقة إناث أخرى
00:52:08 .ينطلق الذكر للعمل
00:52:18 .يُبعد منافسَه ويطالب بجائزته
00:52:23 ينجح التزاوج في هذا
00:52:27 .%ينجح 95
00:52:35 .بعد كل هذا النشاط تعود القطعان للنهر
00:52:42 .لكن تواجه كاميرا اليعسوب صعوبات تقنية
00:52:48 .تم فقد جهاز الإرسال بها على نحو غامض
00:53:00 .ترفض كاميرا اليعسوب أن تموت
00:53:03 .تحاول بشجاعة أن تُكمل مهمتها
00:53:16 .حتى على الأرض، تستمر بالتصوير
00:53:22 .عملت النزوة على زيادة العطش
00:53:31 .هذه المرة، القطعان أكثر حذراً
00:53:37 .باحساس العجل للخطر، فإنه يتراجع
00:53:41 لكن تبدو التماسيح
00:53:47 .ولا تبدو الحيوانات الأخرى مهتمة
00:53:52 .طيور غينيا تبدو سعيدة باجتذاب الخطر
00:54:11 .اللقلاق أصفر المنقار يلعب لعبة التحدي
00:54:19 .كل المؤشرات مطمْئنة
00:54:22 ،يبدو البابون الصغير مرتاحاً
00:54:24 .حتى مع وجود تمساح على بُعد رمية حجر
00:54:37 تتواصل الثياتل تماماً مع الإشارات
00:54:41 .على ما يبدو، لا يوجد ما يتم القلق عليه
00:55:05 لكن لا يزال يعطيهم
00:55:20 .يأخذ العجل ملمحاً من ثقة الآخرين
00:55:32 .قد يحدّق بالخطر أمامه دون حتى أن يعرفه
00:55:40 .عدم وضوح التمساح هو سلاحه السري
00:55:46 .لا يتم رؤيته كتهديد
00:56:13 ،الأنف بالأنف
00:56:15 ومازال الصغير غافلاً
00:56:46 .تُخطئ الأسنان بمقدار إنشات
00:56:54 ،لربما هرب من فكاك الموت
00:56:58 .لكن ليست أمه محظوظة
00:57:07 .بدونها، العجل هالك
00:57:15 .لكن لا يستطيع التمساح الحفاظ على قبضته
00:57:27 استمرت الرابطة بين الأم والعجل
00:57:34 لكن أتكون كافية لتتغلب
00:57:38 في الحلقة القادمة، سيصل
00:57:42 حيث يواجه أعظم التحديات
00:00:14 .بدأت بولادة عجل
00:00:19 .واجهته مخاطر عديدة بُعَيْدها
00:00:34 .عبر العجل بحيرة صودا
00:00:41 .مجموعة من كاميرات التجسس تعقّبت رحلته
00:00:46 .صوّرت مغامراته بعدّة طرق جديدة
00:00:53 .صوّرته وهو ينجو من هجوم الفهود
00:01:02 .صمدت حتى أمام كامل قوة النزوة
00:01:07 ...."ثم راقبت نهر "جروميتي
00:01:14 .حيث طاردت الصغارَ أضخم تماسيح أفريقيا
00:01:25 .كانت هذه أقرب أوقات حتفه حتى الآن
00:01:28 تنتظر الصغير الآن تحدّيات أعظم
00:01:40 "الرحلة"
00:01:42 "التجسس على الثياتل"
00:01:46 "العبور"
00:01:50 ،"نهر "مارا" في "كينيا
00:01:56 إنها أواخر يوليو ويتباطأ مسير الثياتل
00:02:01 .في مواجهة هذا الحاجز سريع التدفق
00:02:06 .لكن ليس هناك مجال للعودة
00:02:10 ،تصل الثياتل في عشرات الآلاف
00:02:13 .قطيع موحّد في مهمة جنونية
00:02:17 .بالنسبة للبالغين، هذا حدث سنوي
00:02:22 بالنسبة للصغير، هذا أكبر
00:02:36 ،نقاط العبور تقليدية
00:02:38 ،لكن لا يجعلها ذلك أكثر سهولة
00:02:40 .خصوصاً والنهر في كامل فيضانه
00:02:51 تقبع المنحدرات الهائجة
00:02:56 .كل عام، تؤدي بحياة المئات
00:03:00 .يواجه الصغير مخاطر أخرى غير معتادة
00:03:08 سيكون تحدياً رئيسياً، التحدي
00:03:18 .غزالة تبدو غير مبالية للأخطار الواضحة
00:03:25 ،ينتظر الصغير، لكن بالنسبة للقطيع
00:03:28 .اندفاع الغزالة مؤشر أن كل شيء جيد
00:03:39 ...بقفزة أول فرد
00:03:40 .فكأنه ضغط يتحرر من زجاجة
00:03:50 .تنتظر الأم والصغير دورهما
00:03:55 ،يقفز الراكضون الأوائل بقوة
00:03:57 .تقنية تخيف التماسيح المتربصة بالماء
00:04:05 لكن تلك الضربات تضرب أيضاً
00:04:18 الثيتل الذي يعرّض نفسه
00:04:26 ،رغم توتّره
00:04:28 .يندفع الصغير بالقطعان المحتشدة خلفه
00:04:32 .يجبرونه على خوض الماء
00:04:41 في عمر ستة أشهر، يقدر على
00:04:46 .لكن سيختبر ذلك قوّة تحمّله لأقصى الحدود
00:04:58 .تقبع المنحدرات باتجاه النهر
00:05:12 القطيع المحتشد يدفع
00:05:19 .يزيد الضغط أكثر
00:05:24 .يتعثر الصغير على صخور مخفية ويفقد اتزانه
00:05:40 .جرف التيار كلا من الأم والصغير
00:05:52 .ينجرف القطيع بالكامل باتجاه النهر
00:05:57 يتراجع الكثيرون، لكن
00:06:02 .بالنسبة للصغير وأمه، لا خيار للعودة
00:06:15 ....يجد سريعاً موطئ قدم
00:06:25 .ثم يبدأ الرعب
00:06:40 .تنتقي التماسيح ضحايا معينة عن عمد
00:06:46 .ليس للأم والصغير أية مساحة للمناورة
00:06:50 ....تم إمساك الأم
00:06:52 .انجرف الصغير
00:07:01 التيار قوي للغاية لدرجة أن
00:07:08 .صخرة وحدها هي ما توقف معاناتهم
00:07:11 .يكافج الصغير أيضاً من أجل حياته
00:07:30 .لكن قبضة التمساح صعبة
00:07:38 .تصل التعزيزات
00:07:42 .يتعب التمساح وعليه أن يغيّر قبضته
00:07:51 .بشكل أعجوبي، لم تتضرّر الأم نسبياً
00:07:55 .يحاول الصغير أن يحافظ على رأسه فوق الماء
00:08:07 .التمساح مُنهك
00:08:09 .عليه أن يدعها تذهب
00:08:33 .تجتمع الأم والصغير أسفل المنحدرات
00:08:48 .ينجحان معاً بالوصول للشاطئ
00:08:52 .ليس الآخرون محظوظين هكذا
00:09:16 .لكل نهر ضحاياه، لكن مع هذا يجب عبوره
00:09:45 تحب الفهود هذه الأراضي
00:09:49 .هناك مساحة وفيرة للصيد
00:10:10 .ستأكل الثياتل أغلب العشب قبل التحرك
00:10:16 .يستجيب العشب بالنمو
00:10:19 ،كلما زاد أكل العشب ووطؤه
00:10:21 .زاد تحفيز نموّه
00:10:28 .لكن الجنة بثمن
00:10:31 بالإضافة للفهود، تدعّم
00:10:43 تعيش الأسود هنا بكثافات
00:10:51 .وأيام الهجرة هي أفضل أيام حياتهم
00:11:06 ،ستمكث الثياتل هنا للثلاثة أشهر التالية
00:11:09 .لذا يجب أن يتعلموا التعايش مع التهديد
00:11:29 .منتصف القطيع هو أأمن مكان
00:12:01 .صغير الفهد هذا بعمر أسبوع فقط
00:12:16 ...كحال كل الصغار، اللعب بباله دائماً
00:12:24 .لكن لدى أمه عملٌ لتقوم به
00:12:42 .لدى الثياتل رفقاء بالسفر
00:12:46 .يرافقهم بالهجرة آلاف الغزال
00:12:51 كل نوع من الحيوان يأكل
00:12:55 يأكل غزال تومسون النبْتات
00:13:20 عشب الشوفان الأحمر
00:13:24 .لكنه طويل جداً على الثياتل لتأكله
00:13:31 ،إن كان لها الخيار
00:13:33 تفضّل الثياتل المراعي التي
00:13:41 .يركض الصغير
00:13:47 .لكنه ليس الهدف الأساسي هذه المرة
00:14:14 .تتحرّى كاميرا السلحفاة
00:14:31 هذا المخلوق الصغير غير
00:14:57 ،ليس الشبل كبيراً بما يكفي لأكل اللحم
00:15:00 .لكن خطرٌ عليه أن يكون لوحده
00:15:03 .يبحث عن أمه
00:15:07 .هناك الكثير للقلق حياله
00:15:13 .إنها أوقات مزدهرة للضباع، وقت رخاء
00:15:24 .وجبة الطعام الجاهزة ليست ببعيد
00:15:30 في هذا العمر، يقوم
00:15:38 .تبحث الضباع عن علامات الضعف
00:15:43 رغم سمعتهم، يصطادون
00:15:47 ،لكن عندما يقوم شخص عنهم بالعمل
00:15:50 .فيشتمّون قريباً وجبة سهلة
00:16:12 .شبلها في خطر محدق
00:16:23 ،لكن حتى بالنسبة للضباع
00:16:25 .الأم الحامية قوة لا يستهان بها
00:16:43 .يبحث عن خيار أسهل
00:16:49 بين العدد الوافر، هناك
00:17:08 ،"عندما يصلون إلى "مارا
00:17:10 القطيع الذي بلغ مليوناً ونصف
00:17:13 .على أراضي الولادة، فقد ربع مليون حيوان
00:17:18 .أغلب ما ماتوا كانوا صغاراً
00:17:29 ابن آوي أسْود الظهر يستفيد
00:17:34 إنهم خبراء في خطف الطعام
00:17:40 .يعيشون على ذكائهم، لكن يندر صيدهم
00:17:56 يصعّبون الأمر أيضاً
00:18:03 كجزّازة عشب عملاقة، تأكل
00:18:08 عبر السهول، مستهلكة
00:18:13 .سيقضي الصغير هنا ربع رحلته طول السنة
00:18:21 ببقاء القطيع في مكان واحد يمكن أن
00:18:27 حتى جذع الشجرة تتجسس
00:18:52 استُخدمت كاميرا الصخر أولاً
00:18:58 .تجد الآن جيلاً جديداً لتسليهم
00:19:03 .كالعادة، رد فعل الأسود الأول هو الفضول
00:19:09 .لكن هذه القطط فضولية لأقصى حد
00:19:25 .ولِع صغير بها على نحو كبير
00:19:46 .تُسرع الكاميرا كمشّاية صغير
00:20:44 .لكن يتغير المزاج
00:20:48 تلتقط كاميرا الصخر ربما
00:20:53 .للبُؤَة متربّصة
00:20:56 .كل يوم، تنزل الثياتل للشرب
00:21:00 في " مارا" يزود النهر
00:21:04 .يمكن أن تعتمد عليها القطعان
00:21:11 .ينضم الصغير لزحام الظهيرة
00:21:24 يجب أن تشرب الثياتل على الأقل
00:21:39 .إنه وقت خطير على الصغير
00:21:47 على مقربة، تستقصي كاميرا السلحفاة بقايا
00:21:52 .زائر سابق للنهر
00:21:59 .يواجه آكلو الجيف تُخمة
00:22:03 .يمكن أن تبقى الجيف غير مأكولة لأيام
00:22:12 .في حافة النهر، الخطر الأكبر من التماسيح
00:22:28 بالنسبة للصغير، يمكن أن
00:22:41 .هذه هي حالة الكمين المثالية
00:22:44 .لا تلتفت الفريسة لمصدر التهديد
00:23:15 .إنها فوضى، وفقدت هدفها
00:23:18 .لكن هناك وفرة لتختار بينهم
00:23:33 ينتشر الذعر في السهل،
00:23:41 .تم صيد واحد
00:23:44 .وآخر
00:23:49 .قتيلان، على مقربة من بعضهما
00:23:53 .تستمر الأم والصغير بالركض
00:23:56 لن يتمكنا التأكد أبداً من
00:24:18 جيفتان هما فقط ما
00:24:30 تزامنت ولادة الصغار مع
00:24:49 لكن "مارا" ممتلئة جداً بالمفترسين
00:24:52 لدرجة أنه يصعب تجنّب
00:25:07 ،لو واجهتهم عشيرة كبيرة من الضباع
00:25:10 .تتفادى الأسود المواجهة غالباً
00:25:20 لكن تبدو هذه الضباع
00:25:25 .وهذا يأسر اهتمام الأسود
00:25:33 .الضحية بالتأكيد دخيل من عشيرة أخرى
00:25:56 ،لا تستطيع الأسود مقاومة التدخل
00:25:59 .لكنه يبدو فضول أكثر من عدوان
00:26:14 .بدون إراقة دماء أخرى، تتوقف الضباع
00:26:29 ،تمرّ الأسابيع
00:26:30 .والصغير أقوى وأكثر لياقة من ذي قبل
00:26:34 لكن عليه قريباً أن يغادر هذه
00:26:40 ."عودة إلى "تنزانيا
00:26:49 "نجا من حقل ألغام "مارا
00:26:53 .لكن عليه قريباً أن يعبر النهر مجدداً
00:27:02 .تحديه القادم غير متوقع بالكامل
00:27:15 كاميرا فرس النهر تتجسس على
00:27:18 .المتواجدة على طول النهر
00:27:25 يبدو أن أفراس النهر تقبل
00:27:39 لسوء حظ أفراس النهر، يعيشون في مكان
00:27:42 .حيث تعبر الثياتل النهر تقليديا
00:27:49 .تحتشد القطعان بالفعل على الضفاف
00:27:59 ،وكونهم مدفوعين بدافع مشترك
00:28:03 .لتشكيل جيش عملاق من عدة آلاف فرد
00:28:10 .بالنسبة للصغير مازال كل شئ غريب
00:28:18 ،أفراس النهر صاخبة ومرهبة
00:28:21 .خصوصاً عندما يلعب صغارهم بالقتال
00:28:34 .كونها بدون رادع، تتقدم الثياتل
00:28:43 تُلقي الأم والصغير
00:28:51 لكن لابد وأن هذا الحصار
00:29:10 أفراس النهر متقلبة للغاية
00:29:14 .ولدى هذا القطيع طفل
00:29:38 حتى غزال طومسون يبدون
00:29:55 بالنسبة للصغير، تبدو
00:30:04 .لحسن الحظ، لديه أفكار بديلة
00:30:10 .لكنه كان مجرد التشجيع الذي احتاجه الغزال
00:30:14 .متى يبدون واثقين، تطمئن الثياتل
00:30:22 .تحطمت طمئنينة أفراس النهر
00:30:36 .لا يحبون أن يغزو مساحاتهم أحد
00:30:47 .يأتي دور الصغير
00:30:52 .يخوض الماء، مع أمه
00:31:10 .تختفي أفراس النهر بسرعة
00:31:22 قد يكونون بعيدين عن الأنظار
00:31:40 .لم يتحسّن مزاجهم
00:32:04 .يقومون بالروث في الماء
00:32:11 مثل الانفجارات العميقة
00:32:38 .يحوم السباحون حولها
00:32:46 .يصل الأوائل للشاطئ يطاردهم فرس نهر غاضب
00:32:54 .يمسك أحد أفراس النهر بأحد السباحين
00:33:00 .لكنه يهرب
00:33:03 .في الاضطراب، أوقع الصغير نفسه في مشكلة
00:33:07 .انفصل عن أمه، وحمله التيار
00:33:23 .لم ينحسر غضب أفراس النهر
00:33:30 .العجل منهك تماماً، لكن الأسوأ قادم
00:33:34 .هذا سلوك غير عادي
00:33:36 يُفترش أن تقضم أفراس
00:33:44 .لكن لا يهاجم فرس النهر
00:33:53 .ليست التماسيح رحيمة هكذا
00:34:10 .لكن لدى الصغير أفضلية بالأمام
00:34:18 .لربما نجا، لكنه لوحده الآن
00:34:24 .تختفي الثياتل بعيداً في الضفة المقابلة
00:34:33 .العجل منعزل ووحيد
00:34:56 .هناك مخرج واحد، ويعثر عليه
00:35:07 .أتي من حيث بدأ، وليس لديه ما يحميه
00:35:20 .جماعة نمس تأكل، تنظر بفضول
00:35:45 كونها تكره الوحدة، تنضم العجول
00:35:52 .لدى الآخرون نفس الفكرة
00:35:57 .صغير الظبي فقد أمه أيضاً
00:36:05 .مثل التيتل الصغير، هي بحاجة ماسة للرفقة
00:36:20 ،ةتنادي الإمبالا الصغير
00:36:31 ....عندها يحدث شئ رائع
00:36:34 .التقاء روحين منفصلين
00:36:51 .العجل فضولي
00:36:53 .تميل الصغيرة للاعتقاد أنه أمها
00:37:11 ثم تسمع الصغيرة نداءً
00:37:21 .هذا سلوك طبيعي
00:37:24 تترك الإمبالا صغيرهم
00:37:28 .عندما يبتعدون للأكل
00:37:30 صغار الثياتل واضحة
00:37:33 وتحتاج أن تبقى مع القطيع
00:37:44 .يتشارك القطيع أيضاً في واجبات الحراسة
00:37:48 .من السهل أن يقع في مشكلة بمفرده
00:37:54 .تتم مباغتة هذه الفهد الأم وشبلها الكبير
00:38:08 .يتّخذ العجل الخيار المتعقّل
00:38:10 .لكنه خيار لا تقاومه الفهود
00:38:26 .بوسعه أن يجري كالريح الآن
00:38:29 الفهود بطيئة وغير دقيقة
00:38:31 .للحاق بهذا العدْو بسرعة 45 ميل بالساعة
00:38:38 .عبر النهر، لم تبتعد حشود الثياتل
00:38:46 .تعود الأم باحثة عن عجلها المفقود
00:38:58 .تتردد
00:39:02 .ثم تتخذ قراراً شجاعاً
00:39:13 .تعبر عائدة للجانب الآخر
00:39:58 .العبور منفردة له ميزة المفاجأة
00:40:01 .ليس للتماسيح وقت للاستعداد
00:40:14 ،تبدو الفهود مصممة على مطاردة أي شيء
00:40:17 .رغم أن الأم كبيرة جداً عليهم
00:40:26 .يسمع العجل نداءها
00:40:35 .مرة أخرى، يجتمع الاثنان
00:40:47 .يظهر قطيعٌ آخر
00:40:52 الثياتل البالغة لا تُظهر
00:40:57 لذا يتم قبول الأمهات والعجول
00:41:17 في عمر سنة، بوسع صغيرة
00:41:22 .لكن لا تزال تستمتع باللعب مع الأم
00:41:29 .يحب العجل لحظات اللعب أيضاً
00:42:22 .اللعب تمرين جيد على الصيد
00:42:25 .يمكن أن يتغير المزاج سريعاً
00:42:31 .بقربه توجد الأم وشبلها
00:42:34 .تدعم "مارا" العديد من الفهود
00:42:44 .يرصدهم الآخرون
00:42:53 الشبل الصغير معرض للخطر
00:42:55 .ويتصرفان كما لو رآيا فريسة
00:43:04 .الشبل عصبي
00:43:06 .هذه اللقاءات نادرة، ويصعُب توقع النتائج
00:43:30 .تُطلق الأم تحذيراً
00:43:36 .تعوي متوترة
00:43:42 .يركض الشبل هرباً بحياته
00:43:57 .إنها مواجهة يتم فيها تحديد مصير الشبل
00:44:02 .يبدو أنهما لا يعرفان تماماً ما يفعلانه
00:44:09 .مهلة
00:44:15 يبدو أن هذه الفهود ذات
00:44:19 .من القادمين الجدد يمكن أن يتحمّلاها
00:44:24 .على أية حال، يتم نسيان المواجهة قريباً
00:44:36 العجل وأمه
00:44:37 ."عادا إلى القطيع المتخلف على "مارا
00:44:40 تحدث الهجرة في أمواج
00:44:45 ،بالنسبة لمن لم يرحلوا
00:45:18 ،بسبب المرعى الغني
00:45:20 "يدخل حوالي نصف مليون ثيتل "مارا
00:45:24 .في وقت ما في رحلتهم
00:45:26 ،عودة إلى وسط القطيع
00:45:28 .يعتمد العجل على أمان العدد للحماية
00:45:34 .يقوم المفترسون بهجمات يومية
00:45:37 .ستنتهي أيام صيدهم السهل قريباً
00:45:46 .قد تعمل ستة لبُؤات معاً، يقسّمن هجماتهن
00:46:03 عندما يكون العشب
00:46:19 .الأسد الذي يختلس أقرب، يبدأ الصيد
00:46:30 .تخطئ واحدة، لكن لا يزال للأخريات فرصة
00:46:40 .اصطادت واحداً
00:46:42 .إنه حمار وحشي
00:46:44 .يبدو أن الأسود تفضلهم عن أي فريسة أخرى
00:46:56 معدل إنتاج "مارا" يعتمد
00:47:02 .توجّه الأم والعجل ظهريهما للمطر العاتي
00:47:08 القطيع العظيم بأكمله
00:47:42 .يتحمل الشبل غزارة المطر بطريقته الخاصة
00:47:55 ،رغم أن المطر ينعش العشب
00:47:58 .فإنه يسبب تحركاً ضخماً
00:48:01 ."تترك القطعان "مارا
00:48:17 .يحتشدون مرة أخرى على الضفاف فوق النهر
00:48:26 ."وصلوا إلى أوحش نقاط العبور في "مارا
00:48:54 قبالتهم حائط عمودي
00:48:57 .والماء من تحتهم تجوبه التماسيح
00:49:11 ،هناك نقاط عبور أصعب على النهر
00:49:14 ،لكن سنة بعد أخرى
00:49:16 تختار الثياتل هذا المكان
00:49:26 .غزالة هي أول ما تحاول التحدي
00:49:35 تصل للحائط السيئ
00:49:40 .لكن تدفع الثمن
00:49:55 .الحمير الوحشية ما يجربون حظهم بعدها
00:49:59 .وأينما يذهبون، تتبعهم الثياتل بسرعة
00:50:14 ،بمجرد أن يتم العبور
00:50:18 .اندفاع القطيع للانضمام انتحاري تقريباً
00:50:24 .الدافع للهجرة قوي للغاية، لا يخمده شئ
00:50:31 تنتظر الأم والعجل مجدداً
00:50:41 .تقفز الأم، ويتبعها العجل
00:50:58 ،العجل الآن سبّاح قوي
00:51:03 .لكن تدفع مئات الثياتل من الخلف
00:51:20 يقبع في المقدمة حائط بارتفاع 20 قدم
00:51:24 .ولا يزالون يأتون
00:51:46 .بالنسبة للعجل، ليس هناك مجال للعودة
00:51:52 .الحمير الوحشية أول ما تجابه الخطر
00:52:01 إنهم الغذاء المفضل للتماسيح
00:52:04 .لكن ركلتهم قد تكون مُشلّة
00:52:19 .تقترب الأم والعجل من منطقة الخطر
00:52:24 يجد التمساح حماراً
00:52:35 .لكن تترصّد عدّة تماسيح أخرى تحت السطح
00:52:46 .تم انتقاء العجل
00:52:58 !أخطأ
00:53:06 .لكن لم ينتهِ الخطر
00:53:09 .وصل العجل والأم للحائط
00:53:14 .الحشد وراؤهم متزايد
00:53:21 .وتستعد التماسيح لانتقاء المعزولين
00:53:43 .يحاول العجل تسلق الحائط العمودي
00:53:51 .يسقط آخرون
00:53:57 .يتبعهم
00:54:04 يحاول التمساح مجدداً
00:54:07 .لكن العجل هدفٌ سريع التحرك
00:54:14 .يشق طريقة تدريجياً على طول الحائط
00:54:27 .لم تزل تصل ثياتل أخرى
00:54:35 .يستعملون أجساد بعضهم كدرجات
00:54:53 .ولا يزالون يأتون
00:54:59 .تم دفع العجل أكثر على طول الحائط
00:55:13 .وفجأة يخف الضغط
00:55:18 .لدى عنق الزجاجة فتحة
00:55:22 .يجدها العجل
00:55:30 .الضغط على هذا المخرج بالذات شديد
00:55:38 تنجح الأم والعجل بالوصول
00:55:51 .تحاول الأم مجدداً، وكذلك العجل
00:55:55 .يقتربون
00:55:59 .ينزلق العجل
00:56:03 .يكافح من أجل النهوض
00:56:16 ...يتمالك نفسه
00:56:23 .ويتمكن بالوصول للقمة
00:56:26 .أمه هناك لترحب به
00:56:42 نجت الأم والعجل
00:56:45 .من إحدى أصعب اختبارات الطبيعة
00:56:50 Kسيرتحلون للجنوب الآن
00:56:52 ."عودة إلى سهول العشب القصير بـ"سرينجيتي
00:56:58 هنا وُلد العجل
00:57:01 .وهنا بدأت قصتنا
00:57:10 .وعلى هذه السهول، سيولد جيل جديد
00:57:15 ومقدر لهم أيضاً أن يقوموا
00:57:18 .الرحلة التي قاموا بها لملايين السنوات
00:57:22 .بلا شك، أعظم رحلة طبيعية على الأرض
00:57:28 تـرجمة : ســامح نــور